أكد امين سر تكتل “لبنان القوي” النائب إبراهيم كنعان أنه “منذ الـ ٢٠١٠ رفضنا كل التسويات على الحسابات المالية والرافعة التي امنت اعادة تكوين الحسابات كان عمل لجنة المال وتشكيل لجنة تقصي حقائق بعد ٥٤ جلسة عقدناها اكتشفنا فيها الخلل على اثر دراسة موازنة العام ٢٠١٠”, مؤكداً أننا “لولا رفضنا التسويات على الحسابات المالية اعوام ٢٠١٠ و٢٠١٢ و٢٠١٧ لما كانت وزارة المال اليوم ستحيل تقرير الحسابات الذي ننتظر احالته للجنة المال لندقق فيه ونبدي رأينا”.
وخلال حلوله ضيفاً خلال مقابلة خاصة لبرنامج صار الوقت اعتبر كنعان: “لولا الغطاء الذي امنه العماد ميشال عون منذ العام ٢٠١٠ لمسارنا الرقابي والاصلاحي في لجنة المال لما تمكنا من متابعة عملنا الذي اثمر اليوم اعادة تكوين الحسابات”.
ولفت كنعان الى أن “الابراء المستحيل” لم يكن اتهاماً سياسياً بل هو تفنيد بالوثائق والقرارات القضائية لخلل مالي بهدف الاصلاح وقد تكوّن على اثر عملنا الرقابي فريق من وزارة المال لاعادة تكوين الحسابات لتكون سليمة”, مشيراً الى أننا “اوقفنا الحسابات الخاطئة ولن يتحول الابراء المستحيل الى ابراء الممكن”.
ورأى أن ” هدف العمل الرقابي في الملف المالي ليس سلبياً بل غايته اصلاحية والتسييس يعطيه طابعاً سلبياً لذلك يجب ايقاف السجال السياسي حول ملف الحسابات لتأخذ الرقابة مجراها وفق الاصول”, قائلاً: “التعميم يغطي الفساد وعلى من يريد الشفافية والاصلاح دعم كل خطوة بناءة لتصحيح الخلل في المالية واي قطاع آخر على غرار ما نقوم به”.
وعن مشكلة الكهرباء, أشار كنعان الى أن “السياسة عطّلت الكهرباء والخطة المقرّة يعمل على تحديثها اليوم مع الوزيرة بستاني ومجلس الوزراء لأننا امام معطيات جديدة والسير بالمعامل بدأ والخطوات ستتواصل”.
وفي ملف التوظيفات قال: “اي توظيف مخالف للقانون سيتوقّف وهذه الخطوات الاصلاحية هي لمصلحة اصحاب الحق من الموظفين القانونيين كما لمصلحة خزينة الدولة”.
ودعا كنعان الشباب اللبناني الى “هدم الجدران في ما بينهم والتحاور مع بعضهم على القواسم المشتركة من اجل لبنان عندها سيجدون ان ما يجمعهم اكبر مما يفرقهم”.