عاد الرئيس تمام سلام الى بيروت بعد اجازة عائلية خاصة، ولدى سؤاله عن الضجة التي أثيرت في غيابه حول ملابسات خطف العسكريين في عرسال في آب 2014، والموقف الحكومي الذي اتخذ يومذاك، قال سلام: ‘أبلغ الكلام الصمت. أقول فقط: سامح الله من ابتدعوا الافتراءات وروجوها لأغراض سياسية’.
وأضاف: ‘بعيدا عن الترهات والمزايدات، كل أفكاري تذهب اليوم إلى أهالي الشهداء العسكريين الصابرين الذين أنحني أمامهم وأمام ذكرى أبنائهم الأبطال. كما أنحني أمام جميع الشهداء الذين سقطوا في معركة العز التي خاضها جيشنا اللبناني في الجرود ضد الارهابيين’.