حيا النائب السابق حسن يعقوب “الجيش اللبناني بقيادته وافراده والمقاومة التي ساهمت بكل هذه الانتصارات”، مشيرا الى انه “في بداية الشهر اب اخذنا قرارا باجراء الاحتفال بمناسبة تغييب الامام موسى الصدر واخويه في مرجة راس العين في بعلبك لما ترمز ولإعتبار اننا نؤمن بالمؤسسات قدمنا كتابا رسميا الى بلدية بعلبك لأخذ الإذن وقلنا للبلدية اجيبوا بالموافقة او الرفض وليس المماطلة واخذنا قرارا بنقل المهرحان الى حسينية الشيخ يعقوب وقد مورست ضغوط على بلدية بعلبك”، مضيفا:” بعد دعوة السيد حسن نصرالله لاحتفال اليوم بمناسبة الانتصار اخذنا قرارا بالدعوة للمشاركة في هذا الاحتفال لاننا شركاء به على كل المستويات”.
وكشف يعقوب انه “فيما يتعلق بشراكتي في هذا الانتصار ففي السنة والنصف الاولى من الازمة السورية كان لي الشرف قبل دخول حزب الله الى سوريا ادرنا عملية مهمة جدا لحماية حدودنا من الارهاب وضباط الجيش والمقاومة يعلمون ذلك وانا كان لي عبارة شهيرة انا الارهاب دودة صغيرة اذا لم نعالجها ستصبح افعى ذات قرون”.وفيما يتعلق بقضية الصدر اعلن يعقوب انه “عندما بدا الربيع العربي ذهب اخي علي وبعض الاخوة بمخاطرة كبيرة الى ليبيا بعد سقوط بنغازي ونحن لم نمنع احد من الذهابوسمعنا بالامس انهم لم يذهبوا الى ليبيا خوفا من الخطر الامني ، اي خطر امني بعد سنوات على سقوط النظام الليبي وايضا في اليوم الثاني لسقوط باب العزيزة دخل اخي وشقيقتي الى هناك للبحث في السجون عن الامام الصدر واخويه”، معتبرا ان “هناك حدود لإدارة التغييب وهناك من جرب تشويه صورتي وتم التضييق على عائلة الشيخ محمد يعقوب ونحن لا نخاف وننتمي الى ذهنية تهدف للوصول الى الحق مهما كبرت التضحيات”.
وفي ملف هنيبعل القذافي اوضح يعقوب انه “هو بيد القضاء منذ سنة وتسعة اشهر وقلت سابقا نحن لسنا مع الوقت الطويل بل مع الوصول للهدف ويجب عزل واقالة المحقق العدلي القاضي زاهر حمادي لاننا نريده ان يكون عادلا وبعيدا عن الضغوط وهناك مسارين اما تاخذ المعلومات الحاسمة منه وهذا الامر متاح واما البناء على ما قاله في التحقيق والقيام بمذكرات توقيف وهناك فشل في إدارة قضية هنيبعل القذافي”، مشددا على اننا “نحن لا نثق بلجنة متابعة قضية الصدر وأموال الدنيا لا تساوي نعل والدي”، موجها التحية “لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تابع قضية الامام الصدر التي تعني له على المستوى الوطني والانساني والمؤسساتي “.