أكدت مصادر عسكرية لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الجيش سيقوم بتسليم أراضي الجرود إلى أصحابها بعد التحرير، موضحة التالي: “بالنسبة إلى الأراضي التي حرّرها حزب الله في جرود عرسال والتي ينتشر في بعض نقاطها، فسيسلّمها بالتأكيد إلى مالكيها، إنما فقط ينتظر الانتهاء من المعركة الحالية، ولن يختلف الوضع بالنسبة إلى جرود القاع وراس بعلبك والفاكهة؛ إنما بعد القيام بمسحها بشكل كامل وتنظيفها من الألغام لتأمين سلامة المواطنين”.
وكان الجيش أطلق يوم السبت الماضي عملية عسكرية في منطقة جرود راس بعلبك وجرود القاع وأعلن أول من أمس استعادة 80 % من المنطقة التي يسيطر عليها “داعش”، وكان قد قدر هذه المساحة الجانب اللبناني بنحو 120 كيلومترا مربعا.