الربع الساعة الاخير لاعلان النصر النهائي على داعش في الجرود الشرقية بات قريبا جداً والاعلان الرسمي لاعادتها الى كنف الدولة اللبنانية يمكن ان يتم بين يوم وآخر حتى لا نقول بين ساعة واخرى. وبالتالي، فان عملية فجر الجرود التي انطلقت السبت الماضي واستمرت لايام قليلة، اثبتت بما يدحض كل الشكوك ان السلاح الشرعي قادر لوحده ومن دون اي سلاح آخر على الحفاظ على السيادة وصون الوطن من اي اعتداءات او خروقات لحدوده والحفاظ على امنه الداخلي.
اما الجلسة النيابية العامة والتي اعادت الروح بقوة الى ساحة النجمة، فلم تأت بجديد وانتهت امس خلافا لكل التوقعات بتحويلها اليوم تشريعية.