شارك الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، صباح اليوم، في المصالحة التي رعتها قيادة الجيش، في فندق كوالتي إن، ما بين عائلتي خلف وعبد الله من منطقة باب التبانة.
حضر المصالحة مدير مخابرات الجيش اللبناني في الشمال العميد كرم مراد ممثلاً قيادة الجيش، النائب محمد الصفدي ممثلا بأحمد الصفدي، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى علي طليس، منسق عام طرابلس في “تيار المستقبل” ناصر عدرة، عدد من القيادات الأمنية، أبناء العائلتين وحشد من فاعليات منطقة التبانة.
بعد ترحيب من امام مسجد حربا الشيخ مازن المحمد، تحدث الشيخ حسن مرعب عن معاني المصالحة، ثم ألقى أحمد الحريري كلمة مقتضبة قال فيها : “مشاركتي اليوم في هذه المصالحة ليست بصفتي السياسية أبداً، بل بصفتي الأخوية مع كل شخص من اهل هذه المنطقة العزيزة والطيبة، هذه المنطقة المظلومة التي رمى الاعلام عليها الكثير من الكلام الذي لا قيمة له، والذي لا يمثلكم، لأنكم أنتم الشرفاء، وكل واحد فيكم يمثّل الخط الوطني للبنان”.
وأضاف :”كل المسؤولين الموجودين هنا من باب التبانة هم أخوتنا، وكل واحد منهم حمى طرابلس في السراء وفي الضراء”.
وشدد أحمد الحريري على “أن هذا الصلح سيستمر معنا، لأنه لا يمكننا ان نواجه هذه المرحلة وأنتم متفرقون، وكل عائلة فينا لديها خصومة مع العائلة الثانية. يجب ان نكون عائلة واحدة، ويداً واحدة لنواجه المرحلة المقبلة، كي نحمي هذا البلد تحت راية الجيش اللبناني وكل المؤسسات الشرعية”.
وختم بالقول :”سنلتقي بأذن الله في مصالحات اخرى في التبانة وفي كل طرابلس والشمال تحت راية الجيش التي نعتز فيها، ونقول اننا لا نريد سلاحاً في البلد غير سلاح الجيش اللبناني”.