الخبر بالصوت

جنّبت المؤسسة العسكرية لبنان دماء ودموعا جديدة،  بتنفيذها، أمس، عملية أمنية جريئة ونظيفة ومُحْكَمَة في وضح النهار في عمق مخيم عين الحلوة، أدت إلى إلقاء القبض على “العقل المدبر” في تنظيم “داعش” في أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في لبنان المدعو عماد ياسين، صاحب الألقاب المتعددة.

وللمرة الأولى يتردد على مسامع اللبنانيين، مصطلح “وحدة خاصة من وحدات النخبة في مديرية المخابرات”. 

وفي التفاصيل، أوردت صحيفة “السفير” أنه تبين أن ياسين بصدد تنفيذ عمليات متزامنة ضد كازينو لبنان، وسط بيروت، مصرف لبنان، محطتَي توليد الكهرباء في الجية والزهراني، فضلا عن التخطيط لتفجير ضخم يستهدف “سوق الإثنين” في مدينة النبطية، واستهداف قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في جنوب الليطاني واستهداف محلات “KFC” في ضبيه ودوريات ومراكز للجيش ومحاولة إشعال جبهة الجنوب عبر عمليات مشبوهة وتحديدا إطلاق صواريخ “كاتيوشا” باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة أن مجموعات على علاقة وثيقة بالإرهابي عماد ياسين وبلال بدر “ساعدت في إنجاح العملية”.

اترك تعليقًا