أطلقت أبل هاتفها الجديد هذا الأسبوع لتثبت لنا أن تقديم مفاجآت تكنولوجية كبيرة يكاد يكون أمرا مستحيلا، حيث لا يوجد في النماذج الجديدة أية مفاجآت تقنية ما عدا واحدة، فما هي؟.
فوفق مجلة “فوربس” عندما تم الإعلان عن هاتفي أيفون 7 و7 بلس، قيل لنا أنهما يشتركان في عدد من الميزات المتعلقة بالتصميم والبرمجيات والكاميرا الرئيسية، باستثناء وجود عدسة الكاميرا الثانية المقربة في أيفون 7 بلس، ولكن يبدو أن هذا الادعاء الأخير ليس صحيحا حيث يوجد ميزة إضافية أخرى.
وأجري اختبار لهاتف أيفون 7 بلس من خلال سوق برمجيات الهواتف الذكية Geekbench، وتبين وجود 3 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، 50% أكثر من أيفون 7. ما يعطي هاتف أيفون 7 بلس ميزات أكبر في الأداء.
ويمكن ربط هذا الاكتشاف مع التكهنات الواسعة التي سبقت حفل الافتتاح، والتي أكدت أن أبل ستزود أيفون 7 بلس بذاكرة RAM إضافية. ولكن لم تقدم أبل من خلال عرض الافتتاح أي دليل على وجود فرق في الأداء بين النموذجين سوى الكاميرا الثنائية في أيفون 7 بلس.
ولكن اختبار Geekbench يٌظهر وجود فرق بين الهاتفين من حيث الذاكرة أيضا، ولكن هذا الأمر لا يعني ضرورة إلغاء طلب شراء أيفون 7 من أجل الحصول على أيفون 7 بلس، حيث يُعتقد أن فجوة الأداء بين الجهازين ليست كبيرة.
ويكمن السبب وراء وجود ذاكرة وصول عشوائي أكبر في هاتف أيفون 7 بلس، كونه مزودا بشاشة ذات دقة 1080p أعلى بكثير من شاشة أيفون 7 (750p)، كما يتطلب أيفون 7 بلس المزيد من الطاقة لمعالجة الصور على الكاميرا الخلفية الثنائية مقارنة بالكاميرا الفردية في أيفون 7، وبالتالي الأداء لن يكون أسرع بكثير.
وبالرغم من ذلك، يذكر Geekbench أن أيفون 7 بلس يعتبر واحدا من أسرع أجهزة نظام iOS من بين كل الإصدارات السابقة لأبل، حيث تفوق على أيباد برو والذي يحوي ذاكرة وصول عشوائي 4 غيغابايت.