أكد عضو كتلة ‘المستقبل” النائب عمار حوري أنه حين كرست الميثاقية بإتفاق الطائف كان بمعناها أنه ما بين مجموع المسلمين ومجموع المسيحيين وليس بين مذهب من هنا واخرمن هناك، وراى ان ضمان الميثاقية هوفي حضور ثلثي مجلس الوزراء معتبرا ان كل ما هو خارج هذا الكلام شعبوي ويشير الى ازمة حقيقية يعيشها التيار الوطني الحر .
وقال حوري في حديث لإذاعة ‘صوت لبنان ١٠٠،٥’ : عندما كان رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون رئيساً للحكومة و استقال من حكومته كل الأعضاء المسلمين لم يرف له جفن حول الميثاقية واستمر ب ٣ وزراء له .
وشددّ حوري على أن حضور ثلثي أعضاء مجلس الوزراء هو الضمانة الحقيقية لعمل الحكومة، معتبراً أن “لتيار الوطني الحر” يعيش أزمة حقيقية متخبطاً في مواقفه .
وعن غياب وزير الداخلية نهاد المشنوق عن اجتماع كتلة “المستقبل”، أوضح حوري أنه كان هناك تعارض في المواعيد .
ورأى انه ما من خيار امام اللبنانيين إلاّ إنتخاب رئيس للجمهورية كمقدمة لمعالجة الأزمة المستعصية، فهناك تعطيل لكل المؤسسات ولا بدّ من انتخاب رئيس، وقال لم يعد سراً ان “حزب الله” و من ورائه ايران هما سبب التعطيل كي تحسن ايران اوراقها التفاوضية، واشار الى اننا نراهن على اللبنانيين اليوم فهذه الازمة الاقتصادية لا تستهدف طائفة أو مذهبا بل كل اللبنانيين .
وشددّ حوري على أن رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري هو مرشح المستقبل الوحيد لرئاسة الحكومة مشدداً على ان الامر حاسم و قطعي بالنسبة لنا .