بعد التفجيرات الانتحارية التي ضربت بلدة القاع في البقاع الشمالي أمس، أعلن أهالي البلدة النفير العام وسارعوا إلى حمل السلاح تحسّباً لأيّ هجوم جديد.
وفيما أكد الأهالي أنّ هذه الخطوة ليست انتقاصاً من قدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية، إنما لمؤازرتها، لم يقتصر الظهور المسلّح على الرجال فقط بل تعدّاه ليشمل أيضاً النساء اللواتي حمل عدد منهن السلاح.
ولاحقاً عملت دورية للجيش على منع الظهور المسلح لدى المواطنين في البلدة.