اكد الحراك المدني في مؤتمر صحافي عقده في ساحة رياض الصلح استمراره في التصعيد غدا عبر إغلاق مداخل بيروت لعدد من الساعات في الصباح مشددا على ان التحرك ليس موجها ضد الناس إنما لمصلحتهم.
“طلعت ريحتكم” اعلنت عن إقفال مداخل بيروت الرئيسة غدًا الساعة السابعة صباحًا وهي: الدورة قرب الـCIT – الحازمية قرب سيتي سنتر ومثلث خلدة.
اما “بدنا نحاسب” فاكدت من رياض الصلح انها لن تشارك غدا في قطع الطرقات عند مداخل بيروت لان هذه الخطوات غير منسقة وغير مدروسة.
وأعلن وزير العمل سجعان قزي، ان يوم غد الاثنين هو يوم عمل عادي في الادارات والمؤسسات العامة وفي كل القطاعات الانتاجية، الاقتصادية والتجارية، والسياحية والزراعية، “خلافا لدعوات البعض إلى الاضراب والاقفال”.
في المقابل، اكد وزير التربية الياس بو صعب ان غدا هو يوم تدريس عادي كما اعلن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ان يوم غد الاثنين هو يوم مدرسي عادي، داعيا الى “تحييد القطاع التربوي والتعليمي عن كل ما من شأنه ان يؤدي الى بلبلة في المدارس”، مجددا دعوته الى “حل الازمات البيئية وخاصة تلك المتعلقة بالنفايات وفقا للمعايير العلمية وبموجب الاتفاقيات الدولية وتأمينا لسلامة المواطنين”.
واعلن الاتحاد “ان يوم غد الاثنين هو يوم مدرسي عادي تفرضه الروزنامة المدرسية والاستحقاقات التربوية التي لا تسمح بأي تعطيل للدروس”، لافتا الى انه “يحترم قرارات ادارات المدارس باتخاذ كل التدابير التي تؤمن سلامة التلامذة واهاليهم ومعلميهم وحسن سير العمل” فيما اكد الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار لصوت لبنان ان يوم غد هو يوم دراسي عادي.
في غضون ذلك، عقد اعتصام شعبي عند مثلث خلدة رفضا لاستحداث مطمر في الكوستابرافا وأكدت خلية الأزمة في الشويفات ان المدينة ترفض استغلال أي أرض أو بحر تقع في نطاقها الجغرافي لأغراض الطمر وأي قرار حكومي لاستحداث مكب عند شاطئها .
وقد تمّ قطع الطريق بالاطارات المشتعلة عند اول جسر خلدة المسلك الشرقي باتجاه الاوزاعي احتجاجا”على اقامة مطمر للنفايات قبل ان يعود ويفتَح الطريق في حين بقيت زحمة السير خانقة لساعات.
ولاحقا، أعلنت حملتا “بدنا نحاسب” و”من أجل الجمهورية”، عدم مشاركتهما في التحرك الذي ستنفذه حملة “طلعت ريحتكم”، صباح الغد، والقاضي بإغلاق الطرق المؤدية إلى بيروت، رفضا ل”سياسة الترحيل والمطامر في أزمة النفايات”، كما جاء في بيانها. في حين أعلنت حملة “الشعب يريد الإصلاح” أنها تعقد اجتماعا في هذه الأثناء، لدرس الموقف، وتقرير المشاركة في تحرك غد، أم عدمها.