استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اليوم في السراي الكبير، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، الذي قال بعد اللقاء : “إن اجتماعنا اليوم مع دولة الرئيس سلام كما كان اجتماعنا أمس الجمعة مع دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، والموضوع الأساسي كان بحث الدعم للجيش وفتح اعتمادات لشراء ذخيرة للجيش”.
وتابع : “أنا أشكرهما على تفهمهما للوضع، ولكن أود أن أوضح أن موضوع التعاطي مع الجيش وفتح اعتمادات له يجب التطرق إليه بطريقة مختلفة عن باقي القضايا في الدولة. نحن نتفهم أن هناك عجزا ماليا في الدولة، ونتفهم أننا نحتاج إلى إيرادات حتى نتمكن من الصرف، لكن الجيش لا يستطيع انتظار هذه القضايا”.
اضاف: “عندما يكون هناك ٨ آلاف عسكري ينتشرون على الحدود من عرسال إلى رأس بعلبك، وفي ظروف مناخية قاسية، درجة حرارة ١٤ تحت الصفر، لا يمكن التعاطي معهم باللامبالاة. نحن بحاجة إلى ذخيرة، ولا يمكن أن يكون الجيش في حالة نقص للذخيرة، ويطلب منه ان يحارب الإرهاب ويغلق الحدود ويمنع أحدا من أن يقترب منها”.
وختم: “الجيش موجود ليدافع عن الوطن وعن حقوق المواطنين اللبنانيين، وبالفعل فإن رئيسي الحكومة والمجلس يتفهمان الوضع، وتعاونا معي وسيتعاونان حتى لا يكون هناك مشكلة في التعاطي مع قضية الجيش”.