رأى نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، أنّ ترشيح الوزير سليمان فرنجية من قبل تيار المستقبل جدّي ولكنه يحمل في طياته مناورات، مشيراً في حديث الى قناة “الجديد” عن اعتقاده أنّ رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع يسعى الى انجاح تحالفه مع العماد عون.
وذكّر الفرزلي بوجود هدف استراتيجي لضرب علاقة التيار مع حزب الله، لافتاً الى أنّه لا يوجد شيء اسمه “كبسة زر” في السياسة بين حزب الله وحركة أمل، وقال: مهلاً على الشريك المسلم أن يدرك أن مخاطر تجاوز الإرادة المسيحية انتهت.. ومن حقنا أن نسأل هل مسموح اتفاق الثنائية الشيعية ومسموح تفرّد المستقبل بالطائفة السنية ومسموح استئثار جنبلاط للدروز، ويعيب على المسيحيين الإتفاق.
ورأى الفرزلي، أنّ صحيفة السفير محترمة وتسريباتها بخصوص رئيس مجلس النواب نبيه بري قد تكون ضمن سياق محدّد ومواقفه عادة تكون متريثة، وقال: ما يُسرّب عن فرنجية من كلام لا اظنّه صحيح لأنّه لا ينسجم مع شخصيته. وأضاف: “يشيل عن ضهرو” من ينتقد تفاهم التيار والقوات.. و بيئة الرئيس سليم الحص رفعت صور جعجع وتغزلت به ولم يقال ما قيل.. نحن نقدّر الحص كشخصية وطنية.. ولكن لا يمكن التعاطي مع جعجع بحسب أهوائنا.
واعتبر الفرزلي أنّ جنبلاط يعرف المزاج اللبناني الجبلي وتحديداً بين الموارنة والدروز، برأيي قراره الحقيقي هو النأي بالنفس.. ولا يمهمّنا العواطف بل مواقفه.