كشفت مصادر لصحيفة “الأخبار” إلى أن “اللقاءات بين “القوات” و”الوطني الحر” اليوم مستمرة، وعلى أساسها، في حال تمّ الاتفاق، من المرجّح أن يكون مؤتمر رئيس حزب القوات سمير جعجع مرتبطاً بالإعلان عن الاتفاق مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون”.
من جهة ثانية، تردّد مساء أمس أن عون قد يزور معراب اليوم، على أن يتبع ذلك إعلان جعجع ترشيح عون في المؤتمر الصحافي ليلاً. لكن مصادر مطلعة على تفاصيل العلاقة بين الرابية ومعراب نفت ذلك.
وفيما حرصت أوساط قوى ١٤ آذار على التأكيد، خلال اليومين الماضيين، أن “الأجواء بين التيار والقوات سلبية”، وأن “المبادرة الرئاسية بينهما تعطلت”، وأن وزير الخارجية جبران باسيل يسعى إلى تعطيل المسعى الرئاسي بين عون وجعجع “أكدت معلومات لـ”الأخبار” أن “لا شيء محسوماً بعد”، وأن “الطرفين يتكتّمان على أي شيء يتعلق بالمبادرة الرئاسية في انتظار اجتماع اليوم” .