الخبر بالصوت

عادت قضية العسكريين المخطوفين الى الواجهة بعد معلومات ترددت عن صفقة تبادل بين الدولة اللبنانية و”جبهة النصرة” تؤدي الى الافراج عن عدد من العسكريين لديها مقابل اطلاق سراح مسجونين من رومية.
وقد تجمّع الأهالي في خيمتهم وسط سيل من الانباء، وهم ان ارادوا التكتم بدورهم ونفوا امتلاكهم معلومات، فان اتصالاً جرى بين أحدهم ووزير في “خلية الازمة” زرع الامل في نفوسهم، وفق ما نقل مصدر من الاهالي مشيراً: “قيل لنا انشالله بكرا”.
ماري خوري شقيقة العسكري المخطوف جورج خوري قالت لـ”النهار”: “تبلغنا ان الافراج عن العسكريين المخطوفين سيتم خلال ساعات”.

والد احد المخطوفين حسين يوسف، فضّل التكتم راهناً، مشيرا الى أن “لدينا تجارب مرّة مع الوعود، واضاف: ما يمكنني قوله راهنا ان الامور بنسبة 80 في المئة جيّدة لكنني أخاف من الـ20 في المئة المتبقية”.
وقد أفادت الـmtv انه تم نقل 8 سجناء من رومية الى مقرّ الأمن العام تمهيداً لعمليّة التبادل التي ستتمّ غداً مع عسكريّين مخطوفين لدى “النصرة”، موضحة ان السجناء هم 6 سوريين ولبنانيين اثنين.
في سياق متصل أكد الشيخ نبيل رحيم لصوت لبنان 100.5 ان الامن العام نقل عددا من الموقوفين الاسلاميين في رومية الى مركزه في بيروت وعملية التبادل ستحصل غدا.