لا تزال مسألة ترشيح النائب سليمان فرنجية تشغل لبنان، حيث التقى الاخير في دارته في بنشعي السفير الاميركي ريتشارد جونز، في حضور وزير الثقافة ريمون عريجي وطوني فرنجيه وجان بطرس.
في هذا السياق، رأى وزير وزير الشؤون الاجتماعيّة رشيد درباس ان التسوية الرئاسية وترشيح النائب سليمان فرنجية من قبل الرئيس سعد الحريري تعرضت لنوع من الانتكاسة وانها شكلت جسراً عمل البعض على محاولة كسره، وسأل درباس عن اهمية اطلالة الرئيس سعد الحريري للاعلان عن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية طالما ان لقاء الرجلين في باريس كان واضحا كما تم طرح الموضوع في اجتماع لقوى 14 آذار الذين وضعوا في صورة الاجتماع الباريسي.
واشار في حديث اذاعي الى ان الحريري يحاول اقناع الافرقاء سيما وان ما قام به لا يلقى تأييداً من قوى 14 آذار، لافتاً الى انه كان من المنتظر بعد خطوة الحريري ان تتم الدعوة الفورية للتوجه الى البرلمان لانتخاب رئيس، مشيرا الى ان اللحظات التي نعيشها هي الأكثر حرجاً وحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية.
في حين اشار النائب ايلي ماروني الى “ان الاعلام يستعجل موضوع ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية اكثر من الواقع، لان هناك عقبات كثيرة امام هذا الترشيح تبدأ ضمن الصف الواحد”.
وقال في حديث اذاعي:”نحن لم نعلم بعد موقف “حزب الله” والنائب ميشال عون من هذا الموضوع،اضافة الى مواقف واسئلة سياسية تتعلق بالاصطفافات وبقناعات فرنجية التي تحتاج الى توضيح وشرح واقناع الآخرين بها”.
ولفت الى “ان الاجتماعات مستمرة لقراءة ومتابعة موضوع ترشيح فرنجية للرئاسة”، مشيرا الى “ان الحركة الكتائبية لم تتوقف وهي مفتوحة في كل الاتجاهات والمشاورات وممكن ان تحصل مع الجميع وفي اي وقت”.