نظّم حزب “الوطنيين الأحرار” احتفالا، في الذكرى ٢٥ لاستشهاد داني شمعون وعائلته، ووفاء للشهداء الذين ارتفعوا على مذبح الوطن في ١٠ تشرين الاول، في العام ١٩٩٠.
وبدأ الاحتفال عند السادسة مساء، في المعهد الانطوني- بعبدا، في حضور وزير العمل سجعان قزي ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الاقتصاد آلان حكيم ممثلا الرئيس أمين الجميّل ورئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل، الرئيس ميشال سليمان، النائب محمد الحجار ممثلا الرئيس سعد الحريري، وزير العدل أشرف ريفي، وزير الاتصالات بطرس حرب، النواب: دوري شمعون، ستريدا جعجع، جمال الجراح، أحمد فتفت، مروان حمادة وروبير غانم، الوزير السابق مروان شربل، الأميرة حياة ارسلان، رئيس حركة “الاستقلال” ميشال معوض، وحشد من الشخصيات.
رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون قال: لقد مرّت على استشهاد داني ٢٥ سنة، موضحاً انه لم تمر خلال هذه السنوات بوحشية هذه الجريمة، وأردف: انا لا ازال اسكن في منزلي حيث قتل واتذكر الجريمة باستمرار .
وتوجه الى بعض المسؤولين بالقول : “انزلوا إلى الارض بدلا من التحليق، لان لبنان لا يتحمل والشعب اللبناني شبع كذبا ونفاقا وكلاما فارغا ورؤية اللبناييين الذين يحاربون في الشام من اجل الدولة الايرانية :، وأضاف : السيد حسن نصرالله يتحدث عن استرجاع الجولان، موضحا ان الروسي بصداقته مع اسرائيل لن يسمح بان ينظر نصرالله الى الجولان”.
شمعون تطرق الى تظاهرة التيار العوني غداً وقال : “ميشو غدًا سيقفل الطرقات وسنسمع منه خطابات وقد هدّد العالم كله ورأينا النتائج فقد كان في الهريبة كالغزال”.
النائب مروان حمادة قال إنه لن ينسى دوري وداني شمعون وهما ينقذان وليد جنبلاط في اقسى مراحل الحرب الاهلية.
وأضاف : “بتكليفه تمثيلي في هذه المناسبة اراد وليد جنبلاط ان يؤكد على الاسى والغضب الذي انتابنا جميعا لحظة وقوع الجرمية المروعة، مضيفاً : نحن نصارع أعداء الداخل والخارج لنبقى نحن على قيد الحياة، وتابع : الوطنيون الاحرار من روح داني الى قيادة دوري بقوا حزباً لكل لبنان .
وتوجه الى ١٤ اذار بالقول : “لا تخافوا فلا بشار يخيفنا ولا داعش ترعبنا ولا حزب الله سيقدر علينا حيث فشل آخرون كثر، وأضاف :
لا “حزب الله” ولا حلفاؤه الزاحفون غداً الى بعبدا سيقدرون علينا، هم سيتسللون بالخبث والأنانية الى مؤسساتنا الدستورية ولا العسكرية .
النائب أحمد فتفت أكد اننا لن نسمح ان تمر تحت حجة الحقوق مشاريع وقوانين عنوانها خدمة حزب الله والمشروع الايراني الفارسي في المنطقة .
فتفت استهل كلمته بهجوم شنّه على العماد ميشال عون الذي دعا مناصريه الى التظاهر غداً في بعبدا وقال: بعد ربع قرن على إنجازات دمّرت لبنان من حرب التحرير وحرب الالغاء الى الكثير من المغالطات والسياسات المدمرة، مشيراً الى انه لو كانت هذه المطالب من أجل حقوق لبنانينة فنحن سنركض ونسعى اليها قبل الآخرين، اما عندما تصبح حجة لخدمة مشروع غير لبناني فليسمحوا لنا، وأردف : لن نسمح ان يمر تحت حجة الحقوق مشاريع وقوانين عنوانها خدمة حزب الله والمشروع الفارسي في المنطقة.
وهاجم فتفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قائلاً : البعض من موقعه كسيد وبعمامته استغلّ مناسبة شرعية دينية نعتزّ بها هي مناسبة عاشوراء ليرسل خطابا بعيداً كل البعد عن روح عاشوراء وروح الاسلام، موجهاً رسالة لا تمت الى لبنان والعروبة بصلة لتهاجم اللبنانيين والعرب من أجل خدمة مشروع الامبراطورية الفارسية في المنطقة .
وسأل : عن أي شعب سوري يتحدثون وهم قتلوه ببندقية المقاومة؟
وقال : يتحالفون مع الروسي والاخير ينسّق مع الاسرائيلي فمن هو حليفهم اذا؟
وتوجه اليهم بالقول : كفى متاجرة بالعرب والمسلمين، فنحن بحاجة لان نجلس على طاولة حقيقية وليس مفتعلة لبحث مستقبل الوطن اللبناني وقضاياه بغض النظر عن مصالح خارجية تفرض علينا، وإذا أرادوا قانوناً ديمقراطياً فعلياً فليسحبوا السلاح، مضيفاً : النسبية المجرّدة اليوم تعني تسليم البلاد إلى “حزب الله”.
وختم لافتاً الى انه قرأ في جريدة السفير اليوم تصريحاً لعون عنوانه : “من جرّب المجرّب كان عقلو مخرّب” متوجها لعون بالسؤال : يا جنرال أتعتقد ان عاقلاً في لبنان سيجرّب أحدا عقله مخرّب؟