استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الإتصالات بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء : “الإجتماع كان لتقويم الظروف والإتصالات التي يقوم بها للمحافظة على ما تبقى من مؤسسات الدولة وإعادة تفعيل هذه المؤسسات”.
وتابع : “الجلسة كانت ضرورية وتفاهمنا مع دولته على وجوب التصدي في أولوية مطلقة لملف النفايات ومتابعة المساعي القائمة والبحث في مدى الحاجة الى إنعقاد مجلس الوزراء لمتابعة وإتخاذ تدابير معينة تنفيذا للخطة التي أقرها مجلس الوزراء وقد تحتاج الى بعض التدابير التي قد تحتاج الى مجلس وزراء والرئيس سلام مصمم على تنفيذ القرار الذي اتخذه المجلس في موضوع النفايات و آمل في فترة قريبة ان يبت هذا الأمر والسير نحو الإنفراج على صعيد هذا الملف، وطبعا الإنفراج على صعيد النفايات لا يعني ان البلد إنفرجت على الصعيدين السياسي وعمل المؤسسات. القضية لا تزال مطروحة وطاولة الحوار التي تجتمع وتبذل جهود حولها لا تعني إطلاقا أننا أقفلنا ملف تحميل مسؤولية من يعطل إنتخابات رئاسة الجمهورية.”
أضاف : “أما المواضيع الأخرى فمن غير الطبيعي ان نقبل ان نكون على طاولة الحوار، وفي الوقت نفسه، تكون المؤسسات الدستورية معطلة، فمن يتحمل مسؤولية إدارة البلد وماذا يبقى منه؟ ومن يحل مشاكل الناس؟ لا يمكن ان نرى مصالح البلد ووجوده وسيادته وقراره بمطالب يمكن ان يتقدم بها فريق ايا كانت هذه المطالب. ولهذا السبب أعلنا موقفنا الواضح ومستمرون في التمسك به وهو اذا كانت طاولة الحوار ستؤدي الى تعطيل الحكومة فلن نشارك فيها بعد اليوم. وقد تم الإتفاق على هذا الأمر ان مجلس الوزراء سينعقد ووجود طاولة الحوار لا يجوز ان يعطل مجلس الوزراء، ومجلس النواب سينعقد حكما بحسب الدستور في أول ثلاثاء بعد ١٥ تشرين الأول لإنتخاب لجانه ثم سيباشر أعماله ولا يعود في حاجة الى مرسوم لفتح دورة استثنائية.”