اشار رئيس حزب “الكتائب”سامي الجميل الى “اننا لم نستسلم بموضوع النفايات حتى توصلنا الى خطة وتم اقرارها في مجلس الوزراء وهي خطة جيدة”، لافتاً الى “اننا اليوم انتقلنا الى معركة اخرى وهي تطبيق هذه الخطة وتنفيذها فقد تاخر تنفيذها وهذا امر غير مقبول فنحن نقبل على فصل الشتاء الامر الذي يضعنا امام مشكلة كبيرة”، مشدداً على انه “حان الوقت ان ننتقل الى التنفيذ وهذه معركتنا اليوم”.
وفي مؤتمر صحافي، لفت الى “أننا نعرف مسبقاً ان على طاولة الحوار هناك صعوبات كبيرة ومصالح شخصية وحسابات اقليمية، ولكن قررنا ان ندخل ولا نستسلم ونطالب دائما بتطبيق الدستور”معتبراً ان “الدستور ليس اقل اهمية من قانون السير فاذا اردنا الطلب من المواطنين بتطبيق قانون السير يجب ان نطلب من السياسيين بتطبيق الدستور”، مشدداً على ان “اي حل للمشكلة المؤسساتية التي نعيشها يجب ان تمر من خلال الدستور وتطبيقه”.
ورأى ان “اي حل للرئاسة يمر بالدستور اللبناني”، معتبراً ان “مجلس الوزراء يجب ان ينعقد بشكل مفتوح وعقد جلسات متتالية ويومية”، معرباً عن “عدم اعتقاده ان للوزراء عمل اهم من الحكومة”، مشيراً الى “اننا اخذنا التزاماً من رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري وتمام سلام انه ستنعقد جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع القادم كما وعدنا بري بعقد جلسات حوار متتالية”، مؤكداً “اننا سنصر على قول كلمة الحق في الحكومة وعلى طاولة الحوار وفي اي مكان وجدنا”.
وعن رئاسة الجمهورية، رأى انه في ظل الانقسام في المنطقة والتدخلات الخارجية في المنطقة اصبح انه من الواضح ان لا رئيس ١٤ أو ٨ سيصبح رئيساً، معتبراً انه علينا الذهاب إلى مرشح توافقي من خارج ٨ و ١٤ آذار يملك كفاءة ويستطيع متابعة كافة الملفات على طاولة مجلس الوزراء ويخرج لبنان من أزماته .
واعتبر انه “حان الوقت لنفك عن انانياتنا وليتحمل الجميع مسؤوليته تجاه اللبنانيين”، لافتاً الى “اننا مستعدون للتضحية بكل شيء كي تعود مؤسسات البلد”، متسائلاً :”نحن اللبنانيون اذا لم نضع مصلحتنا قبل كل المصالح الى اين سنصل؟”
وعن الحراك المدني، لفت الى “انه حزن لعدم وجود عدد كبير من الناس يحاولون منعنا من المشاركة في طاولة الحوار”، معتبراً ان “المطلوب الاستمرار في الضغط اكان في ملفات الفساد أو عدم عقد جلسات مجلس الوزراء ومقاطعة جلسات مجلس النواب لانتخاب الرئيس”.