كشف مصدر أمني لبناني رفيع المستوى أن بلدة جدرا في ساحل الشوف كانت آخر محطة أقام فيها أحمد الأسير، وقال أنه توجه منها مباشرة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للسفر إلى نيجيريا عبر مطار القاهرة، نافيا ما أشيع عن توقيف شخص آخر في المطار يحمل جواز سفر لبنانيا باسم خالد صيداني، ومؤكدا أنه لم يتم توقيف أي شخص أثناء توقيف الأسير.
ولفت المصدر الأمني إلى أن الأسير أقام في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في عين الحلوة بصيدا قبل أن ينتقل منه إلى جدرا ومنها إلى المطار. وأكد أن قوة تابعة لفرع المعلومات في الأمن العام داهمت المنزل الذي أقام فيه الأسير في جدرا ولم تعثر على صاحبه الذي توارى عن الأنظار، لكنها أوقفت ابنه رهن التحقيق للاستماع إلى إفادته حول إخفاء والده الأسير. وقال أن صاحب هذا المنزل هو من مناصري الأسير.
وكشفت معلومات أمنية، حول عملية توقيف الشيخ أحمد الأسير من قبل جهاز الأمن العام اللبناني في مطار رفيق الحريري الدولي أول من أمس، أن الأسير “لم ينكر هويته” لحظة توقيفه وانه خلال التحقيق الأولي معه من قبل الجهاز المذكور أفشى اسماء عدد من الاسماء المتورطة معه في عمليات إرهابية.
وتبين ان حملة المداهمات التي نفذها الامن العام امس، وليل اول من امس، جاءت على خلفية استكمال المهمة التي كانت تتضمن عمليات رصد واسعة لمشتبه بهم.
“الحياة”