أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل أن “الحكومة تشكلت على أساس حكومة اتحاد وطني هدفها انتخاب رئيس للجمهورية، ومدة حياتها كان مفروض أن تكون شهرين أو ثلاثة لا أكثر”، وقال: “هذه الحكومة أصبحت غير منتجة، وكان عليها أن تترك جلساتها مفتوحة، وألا تنهي أي جلسة إلى حين حل ملف النفايات”.
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع الأسبوعي للمكتب الاسياسي قال : “هناك أفرقاء في الحكومة مهتمون بكل شيء ما عدا مصلحة الناس. لقد قدمنا كل الحلول الممكنة، غير أننا لم نعد قادرين على تحمل الاستلشاء في الحكومة، ولم نعد قادرين أن نفسره إلا بالسياسة”.
وتابع: “إن انتخاب الرئيس يساعد في حل هذه الحكومة وتشكيل أخرى واجراء انتخابات نيابية ليتمكن الناس من محاسبة المسؤولين، فلا أحد مستعد ان يكمل في الوضع السياسي نفسه الموجود في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء”.
واشار الى ان “النواب الذين يتغيبون عن جلسات انتخاب الرئيس يتحملون المسؤولية المباشرة للشلل الموجود في الحكومة، وإن منطق أنا أو لا أحد لن يوصلنا إلى مكان، وإذا أكملنا على هذا النحو لن يبقى أحد في لبنان”.
وختم: “أي مرشح ينتمي إلى محور إقليمي لن يصل إلى رئاسة الجمهورية. سيأتي رئيس قادر على أن يوحد اللبنانيين، وحان الوقت لنخرج من المرشحين الذين ينتمون إلى المحاور وان نفكر بمرشحين يهتمون بشؤون اللبنانيين”.