لم تخف مصادر مواكبة لحركة الإتصالات قلقها من التداعيات الميدانيّة في بلدة قلب اللوزة الدرزية في جبل السماق، حيث بدا وكأنّ الإشتباك الذي حصل بين مواطنين دروز وعناصر من “جبهة النصرة” حصل في قرية لبنانية.
مع التطورات السياسية والميدانية، وتجديد ثقة الحكومة بالجيش اللبناني وقيادته، نقلت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء”، أنّ “الإتصالات الجارية بين عين التينة والمصيطبة وكليمنصو والحازمية تركز على النقاط الآتية:
-١- عدم التفريط بالحكومة واعتبارها آخر مؤسسة قانونية ودستورية مشكلة وفقاً للأصول، مازالت توحّد الموقف وتحكم باسم كلّ اللبنانيين.
-٢- دعم رئيس الحكومة تمّام سلام بادارته الأزمة المتعلقة بالتعيينات، والتي افتعلها الفريق العوني، ودعم رؤيته للمعالجة، بما في ذلك تمديد التريث أسبوعاً آخر أو أسبوعين، وعدم نقل مجلس الوزراء إلى سياسة الحائط المسدود أو “البلوكاج”، وفق تعبير وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس الذي زار السراي الكبير وعقد جلسة مشاورات مع رئيس الحكومة.
-٣- الإستفادة من التبريد الحاصل في المواقف وتكثيف الإتصالات في بحر العطلة الأسبوعية لحلحلة العقد، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، في ظلّ وضع إقليمي سريع الإشتعال، وتنعكس كلّ الأزمات التي يتسبب بها على الواقع السياسي اللبناني، وفي ظل ضغوطات مالية دولية على لبنان لا يمكن أن تواجه إلّا بانتظام المؤسسات وتماسكها، وذلك بالعودة إلى تشريع الضرورة وحماية الحكومة من السقوط وتقديم كل ما يلزم للجيش اللبناني المدعوم إقليمياً ودولياً لتحمّل مسؤولياته في الحفاظ على أمن الحدود وعلى الأمن في الداخل، ولعدم السماح بأيّ محاولة لاستفراد القطاع المصرفي، عبر امتناع مصارف في الخارج عن تسلم الحوالات والشيكات الصادرة من بيروت إليها، متسلحة بقانون تبييض الأموال”.
“اللواء”