وجه رئيس الحكومة تمام سلام من اليرزة تحية “لشهداء الجيش ولبنان ولأسرهم وتحية أيضا الى العسكريين المحتجزين وعائلاتهم”، قائلا:” نعمل بكل السبل لاعادتهم الى الوطن”.
أضاف :”عرضنا للواقع الميداني القائم عسكريا في حماية الوطن واستمعنا الى الخطط الأمنية والتطورات والى مسرح العمليات المتوفر في المتابعة الدقيقة عبر كل الوسائل التقنية الحديثة والتي تساعد وتزود الجيش في ما يحتاجه لمواجهة التحديات. بجهد جبار وكبير تمكنا من أن نصل الى مكان من الأمن والاستقرار في البلد”.
وأكد أن “العدو الذي نواجهه أخذ شكلا عسكريا وميدانيا وارهابيا وبعهده الأخطر كان يتمثل بزرع الفتنة في البلد وقضينا على الفتنة وازلنا كل بؤر الفتنة في البلد وهذا انجاز كبير جدا وعلينا ان نتابع خصوصا في وجه الاخطار الخارجية التي تتمدد بعدونا الشرس والتاريخي اسرائيل”.
ولفت إلى أن “أبرز المواجهات التي نراها اليوم هي في عرسال وجرودها وحدودنا الشرقية وهناك مسرح للعمليات يقوم فيه الجيش اللبناني بكل ما لديه من قوة وامكانات بدعم واضح وصريح من الحكومة وبقرار واضح يؤكد اهلية ومكانة الجيش في هذه المواجهة”.
وشدد على أن “الجيش ميدانيا يعرف كيف يتحرك ويحمي الوطن ونسعى الى توفير كل التسليح المطلوب له وخصوصا التسليح الحديث لكي يحمي الحدود. ونأمل أن نحسن وتيرة المواجهة والتصدي وتحصين كل حدودنا الوطنية من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب”.
وأكد أن “الجيش يتم دعمه بالمناخ داخل المؤسسة العسكرية والمناخ الوطني والوحدوي الذي لا يعرف لا طائفة ومذهب وفئة ولا منطقة، يعرف فقط مهمة وطنية يقوم بها وهذا من اقوى الأسلحة التي يتحلى بها الجيش ويعود الأمر بالقيادة الحكيمة التي تحافظ على البلد رغم كل التجاذبات السياسية”.