أوضح رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط أنه “في العام 1949، أسس والدي كمال جنبلاط الحزب “التقدمي الاشتراكي”، انتشر الحزب وقتذاك في معظم المناطق اللبنانية افقيا، أما الآن صرنا الآن مثل الاحزاب الاخرى، لأن الصعود هو للاحزاب الدينية”، معتبرا أنه صعد من تحت الى فوق في ظروف مختلفة.ولفت جنبلاط في حديث الى صحيفة “الأخبار” الى أنه تعمّد بدم كمال جنبلاط ودم الابرياء الذين قتلوا غدراً في ذلك اليوم، مشيرا الى أن “سنة 1977 كانت سنة سلام الى ان حصل العام التالي اول صدام بين الجيشين السوري واللبناني في الفياضية، ثم توالت الجولات واحدة بعد اخرى”.
وأكد أنه “في اوج الجولات العسكرية لم اترك مطالب الناس. واعتقد ان تيمور قلّع وانا الى جانبه عندما يحتاج اليّ، وكذلك فريق عمل الحزب”، لافتا الى أن “تيمور مستقل لكن في المسار السياسي العام للحزب يلتزمه”.
وأشار جنبلاط الى أن “المسار الرئيسي للحزب مبني على اهمية الحوار، ووصيتي الدائمة منذ اطلقتها للمرة الاولى في تغريدة: حذار العنف لأنني دخلت في دوامته وأعرف كلفته”، مؤكدا أن “لبنان الكبير، هو لبنان الجنرال غورو. بعد سقوط سايكس بيكو، ونهاية العراق، وسوريا على الطريق، لا يزال ثمة لبنان. بعد مئة سنة على سايكس بيكو محيت حدود سوريا والعراق”.
وشدد على أنه “يجب على المسؤولين اللبنانيين تجاوز بعض الحساسيات والانانيات الذاتية الصغيرة كي يدركوا ان النار تلتهم. في نهاية المطاف “داعش” في تدمر، اي على الابواب، في حين اننا غارقون كبرج بابل”، موضحا أن “تيمور سيتولى ادارة المختارة، وان تبقى مفتوحة لكل المواطنين اللبنانيين الذين يقصدونها في اي خدمة، والتعرف الى الناس. في ما بعد، عندما تجري انتخابات نيابية سيترشح لها”.
وأضاف: “اليوم كل شيء مجمّد بما في ذلك تشريع الضرورات الاقتصادية والامنية بفعل المزايدة على ان انتخاب رئيس الجمهورية اولا. مع ذلك لن يكون هناك رئيس في الظرف الحالي”، معتبرا أن “غالبية الافرقاء السياسيين لم يتفهوا بعد ان لا رئاسة في الوقت الحاضر”.