أكّد عضو تكتّل “التغيير والاصلاح” النائب سيمون أبي رميا في حديث صحفي أنّ “التكتّل سيواصِل مسارَه التحذيري بشكل تصاعديّ، ونحن مستعدّون للذهاب حتى النهاية من غير أن نحدّد نقطة النهاية، في انتظار معرفة كيف ستتعاطى القوى السياسية الأخرى مع ملف التعيينات العسكرية والأمنية”.
وعن الخطوات التصعيدية وسببِ عدمِ التجاوب مع مطلب التكتّل إجراءَ التعيينات، لفت أبي رميا الى إنّ “كلّ الاحتمالات واردة، ونحن لم نتبَلّغ حتى الآن جواباً رسمياً عن مبرّرات ضرب المؤسسات الأمنية بشكل دائم وضربِ الدستور والاستحقاقات والتعيينات، لم نعُد نستطيع التحمّل والسكوت عمّا يجري، لقد طفحَ الكيل، واللعب انتهى، والوقت المستقطع أيضاً، وعلى الجميع أن يحسموا خياراتهم في هذا الموضوع”.