أفادت “الوكالة الوطنية” أن الرياح التي هبت ليلا والتي تسببت بأنواء وأمواج عالية أدت إلى ارتطام مراكب صيادي الأسماك في بلدة العريضة الحدودية بالصخور عند الشاطىء، ما تسبب بأضرار كبيرة باثنين من هذه المراكب، على ما أوضح أحد الصيادين ويدعى هيثم درويش باسم الصيادين، مطالبا المسؤولين المعنيين في الهيئة العليا للاغاثة ب “معاينة المراكب المتضررة وتعويض أصحابها مقدرا الخسائر بحوالي 15 الف دولار بالاضافة الى الشباك التي مزقتها الريح”.
وأكد أن “صيادي الاسماك في بلدة العريضة الحدودية يضطرون لربط مراكبهم وإرسائها في البحر عند الشاطىء بالقرب من استراحة العريضة السياحية ذلك كون مراكبهم غير قادرة على الدخول الى حرم مصب النهر الكبير الذي يعتبر ملاذا آمنا لأن سماكة الرمول تحول دون ذلك”.
وأوضح أن “وزارة الأشغال العامة والنقل منحتهم ترخيصا بسحب الرمول وتعزيل مصب النهر بالبحر ولكنها لم تصرف المبلغ المترتب للجرافات التي ستقوم بهذا العمل والصيادون غير قادرين على دفع هذا المبلغ الذي يفوق ال 5 الآف دولار”، آملا من وزارة الاشغال “صرفه لانجاز عملية تعزيل النهر وتمكين الصيادين من ارساء مراكبهم بشكل يضمن سلامتها من الرياح والانواء”.