استعاد سجن رومية هدوءه وانحسرت حال التمرد التي شهدها المبنى “د”، فعادت الاوضاع تدريجا إلى طبيعتها، فيما عملت القوى الامنية على اصلاح ما كان تكسّر واحرق نتيجة أعمال الشغب. وكان السجناء أفرجوا عند الاولى والنصف فجرالسبت عن 14 شخصا هم 12 عسكريا وطبيبان، وسلم المفرج عنهم الى ضابط موفد من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع لائحة مطالب وصفها السجناء بالبسيطة، تشمل حقوقهم في الاستحمام والخروج ومشاهدة التلفزيون.
وافادت مصادر وزارة الداخلية “النهار” ان انتهاء عملية احتجاز العناصر الامنيين تمت باعتماد طريقتين .اﻻولى محاصرة المبنى بقوة كبيرة من الفهود وعناصر مكافحة الشغب والجيش .والثانية التفاوض مع الموقوفين بمندوب عنهم تحادث مع مندوبين امنيين في شأن طلباتهم. وفي مقدمها نقلهم الى المبنى “ب”حيث كانوا، ويجري العمل على اعادة تأهيله بعد اﻻحداث التي شهدها المبنى وما يحتاجه من صيانة داخلية . واشارت الى ان وزير الداخلية المشنوق سبق ان اعلن ان تجهيز المبنى “ب” ينتهي الاول من ايار اي بعد اسبوعين وان اقامة الموقوفين في المبنى “د” موقتة. واضافت المصادر انه بذلك يتم تجزئة الموقوفين في زنزانات وتوزيعهم عليها .