دعا وزير الدفاع السابق فايز غصن الى وجوب محاسبة كل من يسيء الى الجيش مهما كانت الظروف أو المعطيات، لانه لا يجوز بأية ظروف التفريط بما يقدمه الجيش من تضحيات. ورداً على ما حدث ابان احداث طرابلس الاخيرة وخروج المسلحين اكد أنه لم تحصل أية صفقة وربما هناك خروج لبعض المسلحين البارزين آنذاك ومنهم المدعو اسامة منصور قد تم قبل حصول الهدنة الانسانية، وكذلك ما حصل في عبرا وسواها. والكل يعلم أنه كانت في الكثير من المحطات بيئات حاضنة لتلك التحديات التي تواجه الدولة وقواها الامنية ولاسيما الجيش الوطني.
وبعدما لفت الى أن لبنان في بيئة صعبة من حيث تركيبته الطائفية والمذهبية، دعا الى تفهم اتخاذ بعض القرارات او المواقف التي لا تتلائم احياناً كثيرة مع المفهوم الشعبي، ولذلك احياناً تحصل بعض التسويات ومنها على سبيل المثال قضية المطلوب شادي المولوي، ليس هدفها تخطي القوانين وانما استيعاب ردات فعل معينة، ومذكراً بان هناك العديد من امثال شادي المولوي على الساحة اللبنانية.