رأى الناطق باسم هالي العسكريين المحتجزين لدى ‘جبهة النصرة” و”داعش” حسين يوسف، ‘المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يعمل على تحرير كل المخطوفين، لكن لا يمكن ان نقفز مرة واحدة من أسفل السلّم الى رأسه، بل علينا ان نصعده بتدرّج. معلوماتنا تقول ان ‘داعش” الى الآن في حال ترقب، ويرصد نتيجة المفاوضات بين الدولة اللبنانية و”النصرة”، ليفتح بعدها مجددا قناة الاتصال مع الحكومة. ونحن نأمل ان نرى ايجابيات في الايام المقبل”.
وعن التصعيد الذي لوح الاهالي بتنفيذه خلال أسبوع اذا لم تطمئنهم الدولة الى مصير ابنائهم وحسن سير المفاوضات، أكد لـ”المركزية” ‘حتى الآن، نلتزم بالمهلة التي وضعناها أمام الحكومة، لان احدا من المعنيين لم يؤكد او ينفي بعد خبر نقل ابنائنا الى الرقة، نحاول التواصل مع المسؤولين عن الملف، لكننا لم نوفّق بعد”. وفي السياق، استبعد يوسف ‘نقل العسكريين الى الرقة لاسباب لوجستية”، مضيفا ‘لكن اذا حصل ذلك فأنا أضعه في خانة الايجابيات، لان ذلك ستم بناء لخطة عمل متفق عليها بين الجميع”.
وختم ‘الامور ايجابية الى حد ما، ونأمل تكشف جوانب زيارة ابراهيم الى تركيا في شكل واضح خلال هذا الاسبوع ونشعر بتقدم ملموس”.