عقد اهالي شهداء الجيش في عبرا مؤتمراً صحافياً مع جمعية التعاون الدولي لحقوق الانسان أكدوا فيه أن دماء الشهداء تتطلب محاكمة سريعة للإرهابيين الذين قتلوهم لأنه واجبٌ على الدولة محاكمة كل من إعتدى على المؤسسة العسكرية أياً تكن الجهة السياسية التي تحميه معتبرين أن هذه القضية فوق كل إعتبار لأن الشهداء سقطوا للحفاظ على لبنان واحداً موحداً مطالبين بإحالة هذه القضية على المجلس العدلي وعدم إعطاء أي صك براءة للمتهمين بالإعتداء على الجيش لأن المحكمة وحدها الكفيلة بذلك آملين أن يعود العسكريين المختطفين بأسرع وقت إلى أهلهم ومؤسستهم والوطن.