الخبر بالصوت

تمنى رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، على بعض السياسيين معرفة حجمهم وامكانياتهم، بايقاف “الهبل” متسائلاً في حديث الى قناة “الجديد” عما إذا كان وزير خارجية أميركا “جون كيري” يشتغل عندهم؟ وقال: الذي لم يستمع لأوروبا ولا لإسرائيل سيسمع لبعض السياسيين عندنا، لماذا لا نتحدث على “قدنا”، وبالمناسبة هل تدخل حزب الله في الباكستان وراء تفجير كنيستين هناك، وهل ما يحصل في نيجيريا سببه حزب الله.


وطالب وهاب، بوضع كلّ شخص يطبع كتاب تكفيري بالسجن، مشيراً الى أنّ معالجة الفكر الإرهابي يبدأ باقفال الصروح التكفيرية التي تتلطى وراء اكاديميات دينية وصروح علمية، وقال: أي شخص يحمل فكر تكفيري علينا معاقبته.. من هنا تبدأ المشكلة، وكل شخص يشير الى أن حزب الله وراء الإرهاب هو كلام اسرائيلي أما داعشي وعلينا محاسبة مطلقيه، بالفعل مليّنا من منطق الهجوم على سلاح حزب الله، هذا السلاح يحمي لبنان من اسرائيل ومن الإرهاب.


ورأى وهاب بالتحليل أن خطاب النائب فؤاد السنيورة اسرائيلي بامتياز، لأنه يأتي خارج سياق الحوار الذي يسير به تيار المستقبل وسعد الحريري والتقارب بين اللبنانيين، وقال: “السنيورة يأتي رئيس حكومة بحالة واحدة إذا انتصر مشروع نتانياهو، لنقارنه بالنائب وليد جنبلاط الذي يعلن عداؤه ضدّ النظام في سورية، بالوضع الداخلي هناك حرص لديه على التهدئة وهكذا سعد الحريري، ولكن توجّه السنيورة هو توجه فتنوي، وبرأيي السنيورة مشروع فتنة متنقلة ويريد ايضاً ببراءة ذمة على 11 مليار $ مقابل عدم تعطيله السلسلة.. المنطقة تحترق والسنيورة يريد اشعال النار في لبنان.. هل خطاب خالد الضاهر يمثله نريد ان نعرف؟


وتمنى السنيورة أن يحلّ السنيورة عن كاهل اللبنانيين الذين اثقلهم بالديون والفتن، وقال: كلامنا موجّه فقط للسنيورة لأننا نحترم موقف سعد الحريري ويوجد ضرورة ليكون رئيس حكومة للبنان.


ورأى وهاب أنّ كل تكفير في العالم من داعش والنصرة والقاعدة مصدره “الأخوان المسلمون” المنافقين، لافتاً الى أنّ “الحرب ضدّ الإرهاب قد تطول جداً لتصل الى 30 عاماً، وبأقل تقدير لنفترض أنها ستبقى 10 سنوات… علينا كلبنانيين درء هذا الإرهاب عنا، واليوم ما يُحكى عن ووجود حسابات من مصارف لبنانية تموّل داعش، برأيي يجب التشهير بهم، وعلى الناس سحب اموالهم من هذه المصارف، وشخصياً سأتابع الموضوع وأكشفه أمام الإعلام.

وبخصوص ما قالته رنى قليلات عن اللواء رستم غزالي، قال وهاب، “تحدثت عن 20 مليون $.. اسألها عن 3 مليارات دولار الباقية، القضاء قد يكشف من وراءها.. وأسأل الجميع من اتى بالأموال من الخارج وما هي الطائرات الخاصة التي حملتها.. يريدون أن يحكوا ونحنا منحكي… المشكلة انهم يلهوننا بجزء بسيط شكلي من قصة.. طيب رستم الغزالي أخذ أموال… من هو شريك غزالي، والراشي لماذا يرشي؟ ومؤخراً كل الأكاذيب لتي سيقت عن الرئيس الأسد جاء التسجيل الصوتي بين الحريري والرئيس الأسد ليكذبهم…”.

واعتبر وهاب أنّ شهادة وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية ستكون كغيره من الشهادات، وعن خياراته قال: لا افتكر ان كلام جنبلاط بالعشر السنوات كانت صائبة، لنبتعد عن انانياتنا ولنحلل… أحد الصحافيين اعتبر أن وساطة جنبلاط للنصرة أعادت جثامين عسكريين… هذا الكلام فيه اساءة لجنبلاط نفسه، لو جنبلاط يمون على النصرة لاستطاع جلب الطيبين من الدروز من عرسال.

وأسف وهاب من الكلام الذي يشير الى أنّ الدروز أسلمو، هم مسلمون على طريقتهم.


وأشار وهاب الى أنّ المصالحة في طرابلس لا يمكن ان تكون من دون “علي عيد” و”رفعت عيد”، وفي هذا المجال يبدو أن فيصل كرامي أصغر قيادات طرابلس الحالية  هو أحكمهم.


وعن الكلام الذي يطال رستم غزالي، قال وهاب: اللواء رستم الغزالي “عنجد” مريض، ولكن الرواية عن دسّ جرثومة هو كلام سخيف، ولا اعرف إن كان مرضه خطير وأنا اطمأن عليه وهو بالمستشفى.. وسأزوره للإطمئنان عليه بالمباشر، وعلاقته بالرئيس الأسد جدّ جيدة، والتسجيل في المحكمة الدولية يخدم سورية كثيراً… وفي سورية لو كان يوجد قرار اقصاء لاتخّذ القرار، وتفجير قصره في بلدته هو من نفذّها حتى لا يدخلها المتطرفون، سيما وأنها تقع على خط تماس”، ولفت وهاب الى أن غزالي كان شماعة في لبنان، لأنه استلم لمدة سنة، ولأنه ورث تراكمات من العلاقة السورية اللبنانية مسؤول عنها جزءاً من اللبنانيين وآخر من السوريين.

اترك تعليقًا