ترأس وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب اجتماعا موسعا لسفراء وممثلي الدول المانحة والمنظمات الدولية والمؤسسات العالمية المساهمة مع لبنان في تغطية وتمويل أعباء تعليم النازحين من سوريا الى لبنان من التلامذة السوريين والفلسطينيين والعراقيين.
وتحدث الوزير بوصعب في بداية اللقاء فقال: “نحن مع عودة النازحين الى بلادهم في أقرب فرصة، إنما طالما هم موجودون على الأراضي اللبنانية فإن ضميرنا يقضي بإدخالهم الى المدارس، والتلامذة الذين يتغيبون عن المدارس لثلاث سنوات، فإننا سنشهد جيلا غير متعلم ويؤدي الى التطرف والجرائم”.
وتابع: “لو لم نصل الى الأرقام المطلوبة فإن جزءا من الجهد يتم تمويله من موازناتهم، وصلنا أول 9 مليون دولار وتوزعت، وبدأت تصل الى المدارس وهو حساب مشترك وبشفافية تامة، هناك تفاوت في المستويات بين التلامذة اللبنانيين والسوريين وعملنا يقضي بتأمين التعليم من دون أن يؤثر ذلك سلبا على التلامذة اللبنانيين”.
واضاف :”لقد قلت أن بلدانا عديدة ساعدت في تمويل الحرب في سوريا، ونحن نطلب تمويل تعليم النازحين نتيجة هذه الحرب، ونأمل من المجتمع الدولي مساعدتنا في سعينا الى تعليمهم، انها مسؤولية مشتركة لنا جميعا حتى يعودوا الى بلادهم. الفوارق تشكل تحديا لنا لإيجاد حل سوف نعمل كفريق واحد لنحقق الهدف بسرعة وبقوة أكبر وسوف ننسق الجهود لينجح العمل معا”.