توقعت أوساط أهالي العسكريين المخطوفين أن يكون الوسيط القطري يحمل معه أسماء ٤٨ سجيناً في رومية بعد جهود بُذلت لإقناع الخاطفين بضرورة كشف الأسماء لدرسها قبل التسلّم والتّسليم ومعرفة ملف كل سجين وأحكامه تحسباً لعدم القدرة على إكمال المقايضة إذا اعتُمدت على دفعات مع الكشف عن أسماء في لحظة التبادل لا يمكن الإفراج عنها.
ورجحت الأوساط لصحيفة “الحياة” أن تكون الجهود التي بُذلت بالتزامن مع المفاوضات لإقناع الخاطفين بخفض عدد السجناء في السجون السورية الذين كانت طالبت بإطلاقها، نجحت، لافتة الى أن الأسماء واردة ضمن المطالب التي سُلمت إلى الوسيط القطري. وتتحدث مصادر من الاهالي عن مساعدة قطرية في الملف، لجهة موافقتها على دفع فدية لفك أسر العسكريين بعد مفاوضات موازية مع الخاطفين لخفضها أيضاً.