الخبر بالصوت

رعى المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي حفل وضع حجر الاساس لحسينية أهل البيت وساحة سيد الشهداء في بلدة زوطر الغربية، بدعوة من البلدية.
والقى قبيسي كلمة حيا فيها البلدة ومجاهديها ومقاوميها وشهدائها “الذين قدموا ارواحهم من اجل عزة الوطن وكرامته، وتصدوا للاحتلال الاسرائيلي على درب المقاومة التي ارسى خيارها الامام القائد السيد موسى الصدر”، كما حيا بلدية زوطر الغربية ورئيسها على “الدور الانمائي والخدماتي، ما يدل على التزامها خيار التنمية والتحرير الذي كان اول من اطلقه دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري”.
وقال في ذكرى انتفاضة 6 شباط: “التي فيها صمدنا وواجهنا العدو الاسرائيلي الذي كانت تحرسه قوات غربية على ارض هذا الوطن، كانت صانعة واقع سياسي جديد وكانت حارسة نظام سياسي جديد. نعم وقع في تلك الاثناء المجلس النيابي اللبناني على اتفاقية السابع عشر من ايار، دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري اطلق العنان لانتفاضة السادس من شباط، وقال لنا عليكم بالانتفاضة، لان زمن اسرائيلي يجب ان يواجه بالنار والحديد، وكانت الانتفاضة وكانت المواجهة، وانتصر المجاهدون على ألة الحرب الاسرائيلية، وكانت معركة خلدة ومعركة الغبيري وكل ما سطر على مذبح هذا الوطن من عمل مقاوم بأيد لا تملك الكثير من الاسلحة والاستراتيجيات العسكرية، انما كنا نملك الايمان بان هذا الوطن لا يجب ان يؤخذ الى مكان اخر، وهذا الوطن يجب ان لا يتحدث فيه الا باللغة العربية، وهذا الوطن لا يمكن ان يكون شريكا للعدو الصهيوني بنحر القضية الفلسطينية من خلال التنازل عنها”.
واضاف: “انتفضنا وواجهنا هذه المرحلة، وواكب هذا العمل انطلاقة العمل المقاوم والشهيد حسن قصير استشهد في الخامس من شباط، وانطلقت الانتفاضة في اليوم الثاني معلنة بداية عصر جديد عنوانه الاساس العزة والكرامة، هذه الذكرى شكلت منعطفا كبيرا في حياتنا السياسية والجهادية والنضالية”.
وتابع: “يحاولون مع الاسف في هذه الايام اعادة اسرائيل الى ساحاتنا بأدوات مختلفة وبأسلحة مختلفة وبفتن مختلفة، مع الاسف من هزموا في تلك الفترة يحاولون العودة في هذه الايام من ابواب اخرى، لا مكان للفتنة ولا مكان للغة طائفية او مذهبية عند من قاوم وجاهد واستشهد في سبيل الوطن، من يقاوم اسرائيل لا يؤمن بالطائفية بل هو عنوان لرفض العنصرية ورفض الصهيونية على مساحة الوطن العربي، نعم يحاولون الغاء هذه الانتصارات، مع الاسف يستدرجون الفتنة الان بلغة ليست عبرية وانما عربية، يحاولون تدمير لبنان وسوريا ومصر واليمن والعراق، واغلب الدول العربية التي تشكل رادعا للعدو الصهيوني”.
وتابع: “يحاولون ضرب لبنان بالتعرض لجيشه في كل يوم ليكون هذا الجيش الذي شكل داعما اساسيا للمقاومة وحاميا للوطن، هذا الجيش يحاولون ضرب قدرته وتشويه سمعته ويحجبون الاسلحة عنه، مع الاسف تتأخر الاسلحة التي دفع ثمنها وتصل الاسلحة التي توهب لهذا الجيش، نخشى ان تكون هذه المؤامرة تسعى من جديد لضرب الاستقرار الداخلي على الساحة اللبنانية واول عناصر ضربها ضرب قوة الجيش ومناعته، وبالتالي تضرب كل مؤسسات الدولة اللبنانية، لن نرضى ان ينجر لبنان الى اتون هذه الفتنة، مهما كبرت المؤامرة، ومهما حاولت اسرائيل ان تؤكد مشاركتها في هذا العمل التخريبي، ان كان من خلال غاراتها في الجولان او من خلال انتهاكها لسمائنا بشكل يومي حيث تؤكد مشاركتها في هذا الفعل الارهابي على مساحة الامة العربية، لن نسكت ولن نغرق في الفتنة، نعم سنكون دعاة وحدة وتماسك على الصعيد الداخلي كما على على الصعيد العربي”.
وختم قبيسي: “نحن مع الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري الذي يمارس في هذه الايام دورا رياديا في جمع الكلمة بتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية رغم الاختلاف السياسي، هو سد لطريق الفتنة وهو ضرب للمؤامرة ومنعها من الدخول الى ساحتنا، الى بلدنا الى ساحات مقاومينا، لن نسمح لهذه الفتنة ان تكون بديلا لدماء الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني، نعم نؤكد ان لغة الحوار هي التي تحمي الوطن والتفاهمات الداخلية والوحدة الوطنية هي التي تؤسس لحصانة داخلية تمنع الفتنة”.

اترك تعليقًا