أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريات على “ثوابت دار الفتوى في الوحدة الوطنية اللبنانية والعيش المشترك”، محذراً من “الارهاب الذي يتوغل في العالم باسم الدين”.
ولفت، خلال عشاء أقيم على شرفه لدى زيارته مصر، إلى أن “الاسلام براء من اي عمل اجرامي ضد اي انسان وما تقوم به بعض الجماعات من التعرض للكرامات والحقوق والحريات لا يمت الى الدين بأي صلة فهو تطرف وغلو وتضليل وارهاب ويتنافى مع سماحة الدين الاسلامي الذي هو دين الرحمة والداعي الى حفظ كرامة الانسان وحرياته وحقوقه التي كفلها هذا الدين العظيم، من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة القولية والفعلية والتقريرية.
وأكد المفتي دريان للجالية اللبنانية أن “الأوضاع في لبنان لن تستقيم الا بالحوارات الصادقة الشفافة والتي ندعمها، ونأمل من خلالها انجاز الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس عتيد للجمهورية يعمل على حفظ كيان الوطن ودستوره وسيادته وامنه واستقراره ويعيد العمل الفعال لجميع مؤسسات الدولة”.