الخبر بالصوت

بيت الطفولة الذي ترعرعت فيه المطربة الأسطورية فيروز سيتحول إلى متحف، وذلك بعد أن صدر حديثاً مرسوم يجيز لبلدية بيروت استملاك المبنى وتحويله إلى متحف، بعد ست سنوات من إدراج المبنى على لائحة الجرد العام للأبنية التراثية في عهد الوزير السابق سليم وردة.
ويقول الوزير الأسبق سليم وردة إن “فيروز تمثل الكثير للبنان والعرب، هي تخطت المذاهب ووفاء لما تمثله للبنان والعرب أخذنا القرار والذي تكلل بقرار الاستملاك”.
ونشأت نهاد حداد، في الطابق الأرضي في منطقة “زقاق البلاط” في بيروت، حيث كان صوتها يصدح بين أروقته، لتنطلق منه نجمة اسمها فيروز منتصف الخمسينيات، ليبقى هذا المبنى شاهداً على ذاكرة سيدة صنع فنها جزءاً من مجد لبنان.
وبدأ مشوار المحافظة على هذا المبنى وتحويله متحفاً لإحياء تراث الأخوين رحباني وأيقونتهما فيروز، لكن يبقى السؤال: متى سينجز المشروع لتكريم فنانة ارتبط اسمها باسم لبنان الذي أحبته؟.
وفي الانتظار، يأمل محبو فيروز أن تتطور فكرة إقامة متحف إلى خطة تجعله صرحاً ثقافياً يحيي من خلال محتوياته وأرشيفه الغني الفن اللبناني الجميل.
“العربية”

اترك تعليقًا