الخبر بالصوت

تحضر الملفات السياسية على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل كما الملفات الحياتية التي يتقدمها ملفان هما المرفأ والكازينو. في حين اتخذت قضية ردم الحوض الرابع بعداً جديداً، بحسب “النهار”، يوحي بالتأزم مما يضر بمصلحة المرفأ خصوصاً اذا ما طال الاضراب الذي يبدأ غداً الاثنين، والذي دعت اليه نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت وأيدته النقابات العمالية في المرفأ.
وقد نقل ممثلو الأحزاب والمصالح العمالية عن المطران بولس الصياح الذي التقوه أمس، أسفه لمضي العمل في المرفأ رغم الوعود الذي قطعها مسؤولون بوقف العمل الى حين الاتفاق على الحل الأنسب. ويأسف الخبير الاقتصادي الدكتور ايلي يشوعي في تصريح لـ “النهار” ان يتحول الأمر طائفياً مذهبياً، مع انه مصلحة وطنية عليا، ويؤكد ان أعمال الردم تضر بحركة المرفأ، رغم توسعة المساحة المخصصة للمستودعات. ويؤكد ان لا حاجة لمساحات اضافية مردومة، لأن المساحات الارضية متوافرة. ويؤكد ان الردم يفيد مجموعة من المنتفضين.

اترك تعليقًا