اشارت معلومات لـ”الديار” الى ان الحوار بين حزب الله والكتائب قطع شوطاً متقدماً عبر اللجنة التي شكلت من الطرفين وتضم النائب ايلي ماروني عن حزب الكتائب والنائب علي فياض عن حزب الله. وكشفت معلومات عن لقاء تم بين رئيس الكتائب امين الجميل والنائب فياض، كما التقى النائب ايلي ماروني رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ويتركز النقاش على كيفية عمل المؤسسات.
وفيما يتعلق بالجلسة الثالثة من الحوار بين حزب الله والمستقبل، فاكدت مصادر الطرفين انها ايجابية وما زال التركيز على كيفية تخفيف التشنج المذهبي والسياسي ولم تصل بعد الى معالجة الحلقات الخلافية الاساسية وتحديداً حول سرايا المقاومة، علما ان ممثلي حزب الله اكدوا في الاجتماع مع الوزير علي حسن خليل تأييدهم للخطة الامنية في البقاع وعدم غطاء احد، وان ما يحصل في بعض قرى البقاع عبء على حزب الله وامل ومن واجب الدولة التصدي لهؤلاء، وقامت الدولة بعمليات امنية في معظم قرى البقاع الشمالي ولم يعترض احد من القوى السياسية.
واشارت المعلومات الى ان التعزيزات اللوجستية لتنفيذ الاجراءات الامنية في البقاع الشمالي قد بدأت لان الخطة الامنية موجودة وان الدولة ستلاحق كل من يخل بالامن لكن السؤال المطروح يبقى “ما هو حدود المسموح به لعمل القوى الامنية في منطقة يطغى عليها الطابع العشائري”. علماً ان للمنطقة خصوصية منذ الاستقلال لجهة التعامل مع المطلوبين في ظل الجو العشائري.