رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمام زواره، ان الحوار بين حزب الله وتيار “المستقبل” سيستمر ما دامت الازمة قائمة في لبنان، مع السعي الدائم الى إجراء الانتخابات الرئاسية ومن دون الخوض في إسم الرئيس المقبل، وبالتالي التوجه الى المجلس لانتخابه من دون ان يكون الاسم معروفا، وإذا استمر اللبنانيون على نهج الحوار يصبح في إمكانهم التحضير خلال أيام للذهاب الى ساحة النجمة وإنتخاب رئيس.
وأضاف ان ثمة تعويل على “تربة لبنانية خصبة” في إنتظار ما يمكن ان يأتي من الخارج لتنغرز بذوره في الارض عندنا، وعلينا أن نكون جاهزين لهذا التطور والاستفادة منه.
وتعليقا على مذبحة الاسبوعية الفرنسية، أشار بري إلى ما قام به الفلسطينيون لإبراز عدالة قضيتهم أمام البرلمانات الاوروبية والمحافل الدولية على مدى أعوام، معتبرا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أراد خلال مشاركته في تظاهرة باريس تدمير ما حققه الفلسطينيون ليلصق الارهاب بالمسلمين ولينسي العالم شريط جرائمه الطويل، ولم يكتف بذلك بل دعا اليهود الفرنسيين الى مغادرة بلدهم والتوجه إلى إسرائيل ليستوطنوا في الضفة الغربية. كما رأى ان إسرائيل هي المستفيد الأول من العمل الارهابي في فرنسا.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الاميركية – الايرانية بشأن الملف النووي، استوقف بري مشهد تنزه وزيري خارجية البلدين جون كيري ومحمد جواد ظريف على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف، وسبق ان ذكر قبل أكثر من شهر ان “العدوين اللدودين قطعا شوطا طويلا في مناقشة الملف النووي واتفقا على أكثر نقاطه”.