ذكرت صحيفة بيلد الالمانية في عددها اليوم الواقع فيه الاحد ١١كانون الثاني، ان الاعتداءات التي وقعت في فرنسا ليست سوى مقدمة لموجة اعتداءات على مستوى اوروبي، وذلك نقلاً عن أجهزة المخابرات الأميركية الّتي اعترضت اتصالات لقادة تنظيم الدولة الاسلامية. كما كشفت هذه الصحيفة عن اتصالات للأخوين كواشي في هولاندا.
اعتبرت فرنسا هذه الإتصالات المشبوهة بمثابة إشارة لسلسلة اعتداءات قد تطال مدن أوروبية أخرى من ضمنها روما، غير أن أي خطة ملموسة لم تذكر بعد.
على إثر هذه الأوقاع، شهدت مدينة هامبورغ الألمانية حريق متعمد في صحيفة نشرت الرسوم الكاريكاتورية لشارلي إيبدو، فهل تتحول حادثة فرنسا فعلاً إلى سلسلة أحداث أوروبية لقارة أغرقت نفسها بالإرهاب؟