أصدرت “جبهة النصرة” بياناً روت فيه تفاصيل العملية الانتحارية التي استهدفت مقهى في جبل محسن أمس السبت، وأكدّت فيه أنّ التفجير جاء رداً على “تغاضي الحكومة اللبنانية عن محاسبة المسؤولين عن تفجير مسجدي التقوى والسلام”.
وتوعدّت النصرة في البيان حزب الله وحلفائه “بدفع ثمن جرائمكم”، وقالت: “لن ندخر جهداً لضربكم في عقر دياركم، وستدفعون ثمن جرائمكم المستمرة التي ترتكبونها بحق أهل السنة واعتداءتكم على مقدساتهم في أرض الشام… فانتظرونا إنا معكم منتظرون..”. وفي تفاصيل العملية العملية الانتحارية، جاء في البيان: “مع بزوغ شمس يوم السبت 10-01-2015، انتفض شابان من شباب أهل السنة الميامين ثأراً لدماء أهلهم التي أريقت في سوريا ولبنان،.. وانطلقا مستهدفين أحد معاقل ما يسمى بالحزب الوطني الديموقراطي النصيري في جبل محسن”. وتابع البيان: “بعد الرصد الدقيق والمتابعة الحثيثة تم اختيار الساعة المناسبة للعملية،.. فتقدّم أبو عبد الرحمن مقتحماً المقهى، وكبّر ثم فجّر حزامه الناسف بالجموع، وانتظر أبو حسام بضع دقائق ثم فجّر هو الآخر حزامه بمن تجمّع من عناصرهم الأمنية التي هرعت لمكان الإنفجار الأول”.