كنعان : فقدان الأمل بالمؤسسات أمر غير وارد
أكد أمين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان في حديث الى قناة “OTV” أن “فقدان الأمل بالمؤسسات بالنسبة الى التكتل أمر غير وارد”، لافتاً الى أن “مراجعة الطعن أمام المجلس الدستوري وسيلة لتصحيح المسار وموقف ضد إلغاء وضرب الديموقراطية”.
وأوضح أنه “في حال قبول الطعن، فعلى الحكومة الدعوة الى انتخابات نيابية استناداً الى المادة 74 من الدستور”، مذكراً بأن “التمديد الأول في العام 2013 حصل في ظل وجود رئيس والأسباب المعطاة للتمديد الثاني اليوم غير موجبة لا سياسياً ولا امنياً”، مشيراً الى أن “الظروف التي نعيشها ليست قاهرة لعدم اجراء الانتخابات”.
ونبه الى أن “مقاطعة أي طرف للانتخابات لا تلغيها والا ستشكل هذه الخطوة حجة لكل خائف من الخسارة لتطيير الانتخابات”، وتطرق الى “رسالة العماد ميشال عون لرئيس المجلس النيابي نبيه بري”، مشيرا الى أن “رئيس اكبر تكتل مسيحي وثاني اكبر كتلة في البرلمان طلب تفسير الدستور لتحديد المناصفة”، ولافتاً الى أن “خطوة العماد عون هي الاولى من نوعها بعد الطائف لتصويب المسار”.
وأكد أن “على المسيحي أن يستعيد موقعه ودوره مثل سائر المكونات للانطلاق الى المرحلة التي يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات تحت سقف القانون”، مذكراً بأن “طرحنا للإصلاح ليس مسألة شخصية بل دعوة وطنية لاعادة تكوين المؤسسات على أسس سليمة، ونحن نجهد لاستعادة الدولة الى كنف القانون والدستور في الانتخابات والإدارات والمالية العامة والحقوق الاجتماعية، ونعمل على استعادة ثقة المسيحيين بالمؤسسات بعد عبور صحراء الغربة عن النظام منذ الطائف وحتى اليوم”.
وقال: “أيقظنا ملف غياب الحسابات المالية والإصلاح المالي واستعادة الموازنة الى كنف الدستور وقانون المحاسبة العمومية، ونذكر بأن 35 قراراً وتوصية صدروا عن لجنة المال والموازنة لتصحيح المسار المالي وانطلاق ورشة الإصلاح”.
وأضاف: “الظرف الإقليمي الذي فرض التمديد، يمكن ان يفرض واقعا آخر هو الانتخابات، وعلينا ان نكون جاهزين غير مستسلمين ونبقى نقول لا”.