أكدت مصادر مستقبلية قيادية لـ«السفير» أن ما قاله النائب فتفت بحق الرئيس بري سيتم بحثه في كتلة «المستقبل» وهو ليس خارج السياق السياسي، في حين أن النائب خالد الضاهر يلعب لعبة الشارع بهدف تحقيق مصالح شخصية وشعبية، وهذا يخالف توجهات الكتلة التي لديها استراتيجيتها السياسية التي وضعها الرئيس الحريري، لافتة الانتباه الى أن استمرار الضاهر على هذا المستوى من المواقف المتطرفة والتحريضية، لا سيما ضد الجيش، ستجعله عاجلا أم آجلا بعيدا عن زملائه النواب، أو ربما خارج الكتلة .
وترى المصادر نفسها أن الأمور مرشحة اليوم الى مزيد من التعقيد، في ظل عدم وجود أي تفاهمات أو تسويات سياسية على الصعيد الاقليمي قد تعكس نفسها إيجابا على الصعيد اللبناني، الأمر الذي من شأنه أن يرفع السقف السياسي ضد الخصوم في الأيام المقبلة، شرط الالتزام بالثوابت لجهة دعم الجيش، وعدم ترجمة أي سخونة سياسية في الشارع .