اشار عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب الان عون الى ان “العبرة في المواقف المسيحية الممثلة للشعب اللبناني ان كانت ستغطي التمديد للمجلس النيابي”. ودعا في حديث تلفزيوني الى “المحافظة على المقدسات اللبنانية وعلى رأسها حرية التعبير، ولكن مع الحفاظ على الاخلاقيات”، واكد انه “لا يسمح ان يقال على النواب “حرامية”، وهناك قوى سياسية ضد التمديد ولا يمكن تعميم التهم السياسية، ومجرد تعميم التهم تسقط مصداقية تحركهم، ويتحول التحرك الى نوع من العبثية، بالوقت يجب التركيز على القوى التي تؤيد التمديد، وكلمة “حرامي” مسيئة للنواب، وعلى المواطنين المحاسبة يوم الانتخابات”.
اضاف “لو استقالة نواب تكتل التغيير يسقط البرلمان ولم نستعملها عندها نكون مقصرين، ولكن استقالتنا لا تقدم او تؤخر شيء، ونحن موجودون بالمجلس للتغيير من الداخل بدل الجلوس في البيت”.