علمت «السفير» أن الحريري لمّح أمام البطريرك الماروني الى أنه سيعود الى بيروت، من دون أن يحدد موعداً.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع في «المستقبل» لـ«السفير» ان آخر مهلة لسحب الترشيحات الانتخابية قد انتهت في الأول من تشرين الأول، وأوضحت أن ذلك لا ينفي أن «المستقبل» يحتفظ بورقة مقاطعة الانتخابات النيابية اذا قرر فريق سياسي المضي بها. وقالت ان المقاطعة يمكن أن تغطي بمعناها الميثاقي التمديد مسيحيا وإسلاميا «لأن الرئيس بري تعهد بعدم السير بأية انتخابات اذا قرر أي مكون أساسي مقاطعتها».
ونفت المصادر ما تردد عن لقاء سيعقد بين الحريري وبري في الخارج، وقالت ان اللقاء الذي عقد يوم الجمعة الماضي بين مدير مكتب رئيس تيار «المستقبل» نادر الحريري ووزير المال علي حسن خليل «كان إيجابيا ويصب في الاتجاه نفسه، أي السعي الى تمرير التمديد النيابي بأقل خسائر ممكنة»، وأشارت الى أن الحريري «يحمل التمديد على أكتافه ولكنه لا يريد لمزايدة من هنا أو هناك أن تأخذ البلد الى المجهول، ومن هنا، كان التفاهم بينه وبين الراعي على أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية».