رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان “اللبنانيين لم يستطيعوا من خلال المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية وعسى ان يكون يوم الانتخاب قريبا وباب الانتخابات هو التوافق وهذا بالتأكيد يؤثر على الاوضاع في لبنان ونأمل ان يكون القرار بالعودة الى التشريع قرارا نهائيا وليس مناورة سياسية”. وقال خلال احتفال اقامه معهد أمجاد تكريما لطلاب الامتحانات الرسمية في زوطر الشرقية: “قبل سنين كان لبنان محتلا وعجزت قرارات مجلس الامن الديبلوماسية والمبادرات عن اخراج العدو من لبنان، وحدها المقاومة هي التي اجبرت العدو الصهيوني على الاندحار بلا قيد ولا شرط عام 2000 من الجنوب ولا ننسى دعم فئات واسعة من الشعب اللبناني ودور الجيش الوطني في المواجهة. مرة جديدة يأتي خطر على لبنان هو خطر التكفيريين وهو خطر على كل لبنان بكل فئاته ومؤسساته وسيادته وارضه”.
وسأل: “كيف تريدون مواجهة هذا الخطر عبر المجتمع الدولي؟ فمن مول وسلح ودرب وأتى بهؤلاء التكفيريين الى سوريا والعراق أليس المجتمع الدولي والدول التي تدعي اليوم محاربة الارهاب؟ على الذين يطالبون حزب الله بالانسحاب من سوريا أن يطالبوا اصدقاءهم بأن يعتذروا ان لم يكن ان يحاكموا على كل طفل وامرأة ورجل قتلوا على يد هؤلاء التكفيريين. فمن سلم هؤلاء المال وجمع كل هؤلاء المقاتلين هي دول وأجهزة مخابرات معروفة بالاسماء والتواريخ والكيفية؟”
وقال: “هؤلاء من كان يسأل عن جدوى المقاومة فلو كنا انصتنا لهم لكانت ارضنا ما زالت محتلة حتى اليوم لذلك نحن لم نستمع الى طروحات هؤلاء لانهم لا يملكون حرية التفكير والقرار فهم جزء من المنظومة، يقولون ما تقول تلك المنظومة ويفعلون ما تقول بغض النظر عن مصلحة اللبنانيين”.
واضاف: “علينا كلبنانيين امام كل هذه المخاطر ان نزيد من مستوى الوحدة الوطنية والاستقرار والسلم الاهلي وان نعزز المؤسسات وفي طليعتها الجيش اللبناني الذي يتصدى كل يوم للارهاب ليس في جرود عرسال فقط بل في كثير من القرى والمدن اللبنانية فيستشهد ضباط وعسكريون على يد عصابات الارهاب على ارض الوطن، لذلك تعزيز الجيش هو مصلحة وطنية كبرى بالدعم الحكومي السياسي والمعنوي وتطويع العديد والتسليح لمواجهة هذه الاخطار”.
وختم: “ما نواجهه اليوم قد يشكل لنا بعض الشعور بالقلق على المستقبل، لكننا بثقتنا بالله وقدرات شعبنا وجيشنا ومقاومتنا سنتفوق على كل هذه الصعاب. ان الخطر التكفيري لن يكون اشد خطرا من الخطر الصهيوني والشعب والجيش والمقاومة التي لم تستطيع اسرائيل ان تهزمهم لن يستطيع التكفيريون ان يهزموهم”.