ما وضع السياحة في لبنان؟
إجتمع وزير السياحة ميشال فرعون مع الامين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، وبحثا في العلاقة بين الوزارة والمنظمة وكيفية التعاون.
وبعد الاجتماع قال الرفاعي: “نحن سعداء بتسلم معالي الوزير مهماته في وزارة السياحة، وهويحمل رؤى واضحة ومتقدمة وتفصيلية، وقد تحدث عن ثلاثة مواضيع أساسية قررنا التعاون ودعمه فيها.
أولا – الحملة الترويجية “LOVE LIVE LEBANON” وما يتبع ذلك من تركيز على سياحة الشباب وعلى الترويج لدى فئات محددة.
ثانيا – السياحة الريفية وأهميتها في القرى والجبال.
ثالثا – السياحة الاغترابية وضرورة الاستفادة من هذا الجسم الكبير المساند للبنان، بحيث يكون هؤلاء المغتربون سفراء للبنان لاستقدام المزيد من السياح”.
وأضاف: “منظمة السياحة العالمية ستساعد وزارة السياحة في وضع الخطط الاستراتيجية، بمعنى آخر دعم خطة السياحة الريفية وخطة جذب سياحة الاغتراب وكيفية الاتصال، وما هي المكاتب التي يجب أن تؤمن هذا التواصل مع المغتربين، ووزارة السياحة ليست لديها الامكانات والقدرات في كل بلد يوجد فيه مغتربون. اذا تعاونا مع القطاع الخاص تستطيع هذه المكاتب ان تكون ممثلة للسياحة اللبنانية وتكون ناصعة للترويج والتسويق للبنان”.
وتابع: “تحدثنا أيضا مع وزير السياحة عن ضرورة المشاركة في المعارض الدولية كبرلين ولندن ومدريد وموسكو وشنغهاي وميلانو وغيرها، وهي المعارض السياحية في العالم، كما أن الوزير فرعون سيلبي دعوتنا لزيارة مقر المنظمة العالمية للسياحة في القريب العاجل”.
وردا على سؤال عن الحركة السياحية في لبنان في ظل الاوضاع السياسية والامنية قال الرفاعي: “الارقام تحدثت عن نفسها، ولولا الحادثتان الارهابيتان في بداية الصيف، لكانت نسب التشغيل في الفنادق 100 في المئة. يريد السائح المجيء الى لبنان، وأي متنفس يتم فيه الاستقرار والهدوء واستتباب الامن يأتي اليه السياح فورا، وخصوصا أن الحكومة الجديدة وضعت خطة أمنية للاستقرار والهدوء، وقد انعكس ذلك إيجابا على هذه الحركة، ونتمنى ان تستمر بهذه الجهود لأنها ضمان لاستمرار الحركة السياحة ونموها”.