قالت مصادر أمريكية قبل ساعات من إلقاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خطابه المنتظر عن استراتيجية لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إن الرئيس “منفتح” على خيار تنفيذ ضربات جوية ضد التنظيم في سوريا، ولكنه لم يتخذ قرارا حاسما حول ذلك بعد.
وأضافت المصادر – التي طلبت من CNN عدم ذكر اسمها كونه غير مصرح لها بالتصريح حول القضية – إن قضية الضربات الجوية في سوريا “غير محسومة بعد،” ولفتت إلى أن النقاش في البيت الأبيض يتمحور حاليا حول تدريب المعارضة السورية كي تقوم بما تقوم به القوات العراقية حاليا بمواجهة تنظيم داعش.
وأوضحت المصادر أنه بحال السير في هذا القرار فسيكون على الولايات المتحدة الإعداد لخطط التدريب التي قد تستغرق ما بين خمسة وثمانية أشهر.