حذر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووكالة الأمن القومي مايكل هايدن، من أن قيام تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ”داعش” بشن هجوم على الولايات المتحدة والغرب “مسألة وقت”، وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية .
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، الاثنين, عن هايدن قوله إنه “من المنطقي القول اليوم إن التنظيم هو جماعة إرهابية قوية محليا، وقد تكون قوية على الصعيد الإقليمي، وظهرت مطامعها الدولية، وتمتلك أدوات ذلك” .
وأضاف أن من يرفعون راية الجهاد يحملون جوازات سفر أميركية وأوروبية، وأنه إن لم يهجموا على الولايات المتحدة غدا فإنها فقط مسألة وقت .
وقالت الصحيفة إن داعش لم تمثل أي تهديد للغرب خلال عملياتها لمدة عامين، وأن ذلك من أسباب توجه الأشخاص من بريطانيا ومختلف أنحاء أوروبا، وحتى الولايات المتحدة للذهاب والانضمام إلى المعركة.
ونوهت بأن التنظيم نشر تحذيرات على الانترنت والتي، سواء كانت خطيرة أم لا، بشن هجمات على المدن الأميركية، مشيرة إلى تحقيق المخابرات الأميركية في صحة تلك الصورة التي ارفقت بتغريدة على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” تظهر شخصا يحمل هاتفا ذكيا، ويعرض صورة لعلم “داعش” أمام البيت الأبيض .