اوضح مصدر وزاري لصحيفة “القبس” الكويتية ان “مؤشرات عدة تؤكد الرعاية السعودية للمشهد اللبناني، كون لغة الحوار يفترض ان تتغلب على اي لغة اخرى، وان هذا ما بدا من كلام اخير للسفير السعودي علي عواض عسيري”.
ولفت الى ان “البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي قد يحاول ثانية جمع القادة المسيحيين الاربعة (أمين الجميل، ميشال عون، سليمان فرنجية وسمير جعجع) او يحاول ايجاد قنوات للتواصل بينهم، لاسيما بين عون وجعجع، بعدما بلغت المواجهة الكلامية حدا بالغ الحساسية، مما يفضي الى تأجيل بعيد للاستحقاق الرئاسي”.